Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Les bienfaits de l’hiver pour le croyant

19 Décembre 2014 , Rédigé par M Barek Oujeghbi

الحمدَ لِله نحمدهُ ونستعينهُ، ونستغفرهُ، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنا، ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، منْ يَهدهِ اللهُ فلا مُضلَّ لهُ، ومنْ يُضلل فلا هاديَ له واشهد ان لا الاه الا الله واشهد ان محمدا رسول الله أرسله الله رحمة للعالمين فشرح به الصدور وأنار به العقول وفتح به أعينا عميا وأذان صما وقلوب غلفا صل الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا

اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا، وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول، فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين امين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته خطبة اليوم عن فصل الشتاء

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

أما بعد: فإن أحسَنَ الحديثِ كَلامُ اللّهِ وخَيْرَ الهَدْيِّ هَدْيُ محمدٍ(ص) وَشَرَّ الأمورِ مُحْدَثَاتُهَا وكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَة وَكُلَّ بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار

أيُّها الإخوةُ، يقول الله تعالى: (أَفَلَمْ يَنظُرُواْ إِلَى ٱلسَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَـٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ، وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَـٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوٰسِىَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ، تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ )ق:6-8

ويقول أيضا: (إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لاَيَـٰتٍ لاِوْلِى ٱلاْلْبَـٰبِ، ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران:190، 191].

وقال رسول الله (ص): (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعضا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ. فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه البخاري ومسلم

أيها الأخوة، إن تقلّب الزمان وتصرفَ الأحوال من حر إلى برد ومن صيف إلى شتاء، إنما هو بحكمة الله وتصريفه، فهو أعلم بما يُصلِح لعباده

والمؤمنون متميزون عن غيرهم، يتذكرون الزمهرير، فيزيدهم ذلك إيماناً وتوبة وإقبالاً على رب العالمين. وهكذا حال المؤمنين الصادقين كلّ ما حولهم يذكرهم فيتذكرون وبدقيق صنعة الله يتفكرون ثم لربهم يشكرون، ولذنوبهم يستغفرون، وعلى تقصيرهم في طاعة ربهم يحزنون.

فمهما تكن شدة الحر فليست أشد من الحميم، ومهام تكن شدة البرد فلن تصير أشد من الزمهرير، قال تعالى: (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) [التوبة:81] وقال (متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) وقانا اللَّهُ وإياكم الجحيم والزمهرير

عباد الله، إن مصالح العباد وحياتهم لا تصلح إلا بتعاقب االصيف والشتاء، فالله حكيم عليم، لم يوجد شيئاً عبثاً ولم يخلق شيئاً محضا.

فالشتاء مثلاً، وقت يمكن تسخيره لطاعة الله، قال الرسول (ص): (الشِّتاءُ رَبِيعُ المؤمِن طَالَ لَيلُهُ فقَامَهُ وقَصُرَ نَهارُه فصَامَهُ). رواه أحمد

إن هذا الشتاء ببرودته ، الذي يتقلق منه كثير منا ، كان السلف الصال رحمهم الله ، يفرحون به ، ويستبشرون بحلوله ، نعم أيها الأخوة ، كان السلف يفرحون بالشتاء غير مبالين ببرودته ، وهم لا يجدون ما يدفعون به لسعت برده ، ونحن أو بعضنا يتضجر ويتأفف منه ، وعنده جميع سبل الوقاية منه ، وإن أعجبه شئ فيه ، فلا هناك غير النوم ، حيث طول الليل ، فلا يعجبه في الشتاء إلا طول الليل ، لينام الساعات الطوال فيه ، أو ليحصل على قدر كبير من السهر ليروح عن نفسه المريضة امام التلفاز او الفضائيات او في الصهرات والقيل والقال فإن كان هذا ما يجعل الكثير منا يحب الشتاء ، فلنتأمل لماذا السلف الصالح يفرحون بالشتاء

قال الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود: (مرحباً بالشتاء، منه تنزل الرحمة، أما ليله فطويل للقائم، وأما نهاره فقصير للصائم

وهاتان نعمتان فرط فيهما كثير منّا وهما يتيسران في الشتاء فقط، فليحاسب كل واحد منا نفسه.اسأل نفسك يا عبد الله، فكم ليلةً قامتها وكم يوماً صامته؟

ولقد كان سلفنا الصالح (رحمهم الله) (كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات:17، 18]، فقوى ذالك إيمانهم وصدقه يقينهم، فاجتهدوا وكسلنا، وقاموا ونمنا. وقدوتهم في ذلك، الرسول الأعظم (ص) الذي كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه، وكان هذا عمله على الدوام

أيها الأخوة، سئل أحد السلف ما بالنا لا نقوم الليل؟ قال:(كبلتكم معاصيكم). نعم فإننا لم نحرم صلاة الليل وصلا ة الجماعة وخاصة صلاة الفجر التي تحضر فيها الملائكة إلا بذنوبنا وإسرافنا على أنفسنا

فذلك الثلث الأخير من الليل الذي تتنزل فيه الرحمات، وتقسم فيه الهبات من لدن رب الأرض والسموات، باسطاً يده سخاء، يغفر ذنوب المذنبين ويكشف الضر عن الملهوفين، وينفس كرب المكروبين، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ونحن عنه معروضون، وبلذيذ المنام نحن مشتغلون

ولو دعي أحدنا في كل ليلة في الثلث الأخير ليعطى مالاً لما تأخر أبداً، فما بالنا نتخلف عن أمر هو خير من الذهب والمال، لقد صدق فينا قول الله تعالى: (بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا وَٱلأَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [الأعلى:16

هل غفلنا ايه الاخوة عن ساعة الاحتضار. قال تعالى: (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ) [ق:19]. هل غفلنا عن تخطف الناس من حولنا، كل واحد منا ودع حبيباً أو قريباً ووضعه في القبر؟ هل غفلنا ايها الاخوة عن ظلمة القبر هل غفلنا عن وحشتها هل غفلنا عن سؤال نكير ومنكرهل غفلنا عن نفخة الصور وبعثرة القبور؟هل غفلنا اهوال يوم الحساب هل غفلنا عن وقوفنا بين يدي الله بماذا سنجيبه عن تكاسلنا في طاعته

ايها الاخوة والاخوات من اراد ان ينجي نفسه من هذا كله فليتب الى الله توبة نصوحة وان يشمر سعايه في طاعة الله والشتاء موسم لمن اراد ان يتقرب الى الله بمختلف الطاعات

قال تعالى: (يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَىْء عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَـٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَـٰرَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج:1،2

تذكروا اذن ايها المومنون ذلك اليوم (يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْء مِنْ أَخِيهِ، وَأُمّهِ وَأَبِيهِ، وَصَـٰحِبَتِهُ وَبَنِيهِ)[عبس:34-36 وتقربوا الى الله وخاصة في الشتاء ان ابواب الخير في هذا الموسم كثيرة ومن هذه الابواب الخيرية الفرصة التي اعطى الله لأهل الثراء والأغنياء ومحبي الخير أن يتفقدوا جيرانهم والمحاويج من أقاربهم، يتفقدونهم بالملابس والأغطية والمدافئ التي هي من نعم الله علينا في هذا العصر ، و تذكروا أحوال إخواننكم من المسلمين ، فإذا كنا نلبس ما نريد ، فإن هناك من المسلمين ، من لا يجد ما يدفئ جسده ، فيذكرنا هذا البرد بواجب عظيم ، أوله : شكر المنعم على ما ننعم به يقول سبحانه : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) وقال ايضا ( وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُوراً إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً فَوَقَـٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ ٱلْيَومِ وَلَقَّـٰهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيراً مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَىٰ ٱلأَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً [الإنسان:8-13

اللهم أيقضنا من رقدة الغافلين ، وأغثنا بالإيمان واليقين واجعلنا من عبادك الصالحين ، وارحمنا برحتك يا أرحم الراحمين




الحَمْدُ للَّهِ رب العالَمِين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد ألا إله إلا الله، ولي الصالحين، واشهد أن محمدا عبد الله ورسوله، إمام المتقين، وخاتم انبيين والمرسلين،اللهم صل عليه وعلى آله الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين وعلى من سن بهديه وعلينا معهم

أيها الإخوة،في الشتاء غنيمتين لا توجد في غيره

الغنيمة الأولى من فصل الشتاء هي قيام الليل، أما الغنيمة الثانية فهي الصوم، فقد قال رسول الله (ص) في حديثٍ حسنٍ أخرج الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري عن النبي(ص) أنه قال: ( الشتاء ربيع المؤمن ) أخرجه البيهقي، وزاد فيه: ( طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه ) هذا هو الشتاء ، ربيع المؤمن ، ليس لطول السهر أو لكثرة النوم ، إنما للقيام والصيام

وفي الحديث عن النبي : ( الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة

وروي عن ابن مسعود انه (ص) قال : ( مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة , ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام ) ، وعن الحسن قال : " ونعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصومه

قال ابن رجب رحمه الله : " قيام ليل الشتاء يعدل صيام نهار الصيف ولهذا بكى معاذ عند موته ، وقال : إنما أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر

و قال رسول الله (ص): (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) [الترمذي

قال رسول الله (ص): (من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين جهنم مسيرة مائة عام) رواه النسائي

عباد الله، مسارعة العبد إلى صيام النوافل فهو مرقع لما نقص، مقرب من رحمة الله، مقيد للنفس عن جماحها وشهواتها الباطلة، وهو معين على أداء الفرض على الوجه الأتم والسبيل الأكمل

والصيام، ليس مجرد جوع وعطش كما نعلم، ولكن الصيام فيه معنى تربوي مهم، فهو تربية نفسية سامية، كي تتخلص النفس من بعض عاداتها، وتتخلص من الخضوع لبعض حاجاتها، هذا هو طريق جهاد النفس

فاحرصوا، أيها الإخوة، على صيام أيام الستاء قربةً إلى الله

louange à Allah, Seigneur des univers, et que la paix et la bénédiction d’Allah soient sur notre Prophète Mouhammad.

Le titre du discours :Les bienfaits de l’hiver pour le croyant

Chers musulmans, la saison de l’hiver a débuté depuis quelques jours, avec un temps très variable qui nous attend: la pluie, le vent, le froid… Et parler, réfléchir et méditer à propos de ces changements climatiques et de saisons est une forme d’adoration car se rappeler la puissance et la grandeur d’Allah par Sa création est un acte d’adoration.
Allah dit: (En vérité, dans la création des cieux et de la terre, et dans l’alternance de la nuit et du jour, il y a certes des signes pour les doués d’intelligence, qui, debout, assis, couchés sur leurs côtés, invoquent Allah et méditent sur la création des cieux et de la terre (disant): notre Seigneur! Tu n’as pas créé cela en vain. Gloire à Toi! Garde-nous du châtiment du Feu)S3 v190-191

Oui! Chers croyants, méditer sur l’hiver et en particulier sur la dureté du froid nous fait penser à la dureté de l’Enfer. Le Prophète(SW) dit: (Le feu de l’Enfer s’est plaint à son créateur en disant:», ô Seigneur, mon ardeur [intensité] est tellement forte qu’une partie de moi-même en attaque une autre«. Allah lui permit alors d’expulser de son intensité, deux fois dans l’année: une fois en hiver, et une fois en été). Et c’est dans ces deux saisons où le froid est le plus intense et où la chaleur est la plus forte)[hadith citée par Al Boukhari et Mouslim].

Oui! Chers croyants, réfléchissons un peu là-dessus, même si la chaleur en été est très élevée, 40 °, 50° … elle n’atteindra jamais la chaleur de l’Enfer. Et de la même façon, même si le froid est très intense pendant cet hiver-20° -40°, il n’atteindra jamais le froid glacial de l’Enfer, car l’Enfer contient un endroit d’un froid glacial appelé Zamharîr. Et méditez dessus, chers croyants, est un bon moyen d’accroître sa foi et d'approcher d'Allah par des bonnes actions et pour atteindre la crainte d’Allah, qu' Allah nous protégera de la chaleur intense de l’Enfer et du froid glacial de l’Enfer!
D’ailleurs, chers croyants, l’hiver est une saison propice aux bonnes actions. Et le Prophète (SW)a dit à ce sujet: (La saison de l’hiver est le printemps du croyant, car les nuits y sont longues, il en profite pour accomplir les prières nocturnes [qiyyâmou l-layl]. Et les journées y sont courtes, il en profite pour jeûner). [Ahmad].

Chers croyants, l’hiver est donc, une saison propice à ces deux grands actes d’adoration: la prière nocturne et le jeûne. le musulman a facilement la possibilité de prier la nuit tout en donnant à son âme son droit complet en terme de repos, contrairement aux nuits estivales qui sont courtes et chaudes, et qui alourdissent ainsi le sommeil et rendent difficile le fait d'y prier, car cela nécessite de grands efforts.Il est très facile de se lever quelques temps avant la prière du matin pour les gens qui accomplissent cet obligation très importante car c'est une salât assister par les Anges. Et la journée ne dure que 10 heures, ce qui est peu et donc facile pour jeûner.
Et pour se protéger de l’Enfer, Allah nous donne le moyen de multiplier les bonnes actions par les prières nocturnes et le jeûne.
Donc cher frère, cher sœur, remettez-vous en question, combien de fois vous êtes-vous levés pour la prière nocturne, et combien de jours avez-vous jeûnes depuis le début de l’hiver?de toute façon pour nous chers frères on se réveille pas à salât Alfajr qui est obligé par contre pour la salât nocturne on n'en parle pas

Chers croyants, c’est l’occasion de rappeler l’importance de ces deux types d’adoration que beaucoup de musulmans négligent, et qui sont les butins de l’hiver.
Le 1e butin de l’hiver: les prières nocturnes. Et en particulier le dernier tiers de la nuit, qui est le moment où Allah exauce les invocations de Ses serviteurs et Il pardonne à ceux qui se repentent à Lui.
Le 2e butin de l’hiver:le jeûne. Et le Prophète(SW) a dit: ( Celui qui jeûne un jour au service d’Allah, Allah place entre lui et l’Enfer une tranchée large comme la distance entre le ciel et la terre ) . [Attirmizi].

Chers croyants, posons-nous la question, si l’un d’entre-nous était convoqué pour recevoir de l’argent chaque dernier tiers de la nuit, sera-s’il en retard?
Sûrement pas! Alors que dire de de notre négligence sur une chose meilleure que l’or ou les billets? Que dire de notre abscence de la prière à la mosquée et surtout la prière de l'aube qui la clé d'entrer au paradis

D’ailleurs Allah(soubh) parle de cela dans le Coran lorsqu’il dit: (Mais, vous préférez plutôt la vie présente, alors que l’au-delà est meilleur et plus durable). S86, v16-17.
Nous avons négligé les prières nocturnes, et le jeûne parce que nous sommes tombés dans l’inattention,et dans les charmes de cet vie éphémère
Nous sommes inattentifs à la mort et tout ce qu’il y aura après celle-ci. Allah dit: (L’agonie de la mort fait apparaître la vérité : “Voilà ce dont tu t’écartais”. Et l’on soufflera dans la Trompe : Voilà le jour de la Menace. Alors chaque âme viendra accompagnée d’un conducteur et d’un témoin. “Tu restais indifférent à cela. Et bien, Nous ôtons ton voile; ta vue est perçante aujourd’hui). S50, v 19-22.
Alors réveillons nous, chers croyants, avant qu’il ne soit trop tard, tout comme nos proches et nos amis sont partis, sont mort ; viendra notre tour. Préparons-nous à ce jour, par les bonnes actions, et en particulier les prières nocturnes et le jeûne.

Enfin, chers croyants, l’hiver et son climat souvent difficile, doit également nous faire penser à nos frères qui n’ont pas les moyens de se protéger du froid. Alors ne les oublions pas, dans nos invocations et surtout dans nos dons pour eux, N’oublions pas nos frères et sœurs pendant cet hiver par vos soutiens . Et Allah dit en parlant des croyants: (Ils offrent la nourriture, malgré son amour, au pauvre, à l’orphelin et au prisonnier, (disant): «C’est pour le visage d’Allah que nous vous nourrissons : nous ne voulons de vous ni récompense ni gratitude. Nous redoutons, de notre Seigneur, un jour terrible et catastrophique”. Allah les protégera donc du mal de ce jour-là, et leur fera rencontrer la splendeur et la joie, et les rétribuera pour ce qu’ils auront enduré, en leur donnant le Paradis et des [vêtements] de soie, ils y seront accoudés sur des divans, n’y voyant ni soleil ni froid glacial) S76,v8-13.

نفعني الله واياكم بالقران الكريم وبالذ كر الحكيم

واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم


Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article